مُغنّاة «نيو شام» صرخة في وجه الموت المُتنقّل بين العواصم والمدن العربية، وهي تحاكي مآسي ابنائها انطلاقا من المأساة السورية وشواهدها الكثيرة.
هذه المُغنّاة الشعرية جاءت بصوت الفنانة اميمة الخليل، أمّا القصيدة فهي للشاعر مروان مخُّول الذي شارك الخليل في الأداء أيضاً.
لَحّنها عصام الحاج علي والتوزيع الموسيقي لهاني سبليني، أمّا الاخراج فلِفَطمة رشا شحادة، وقد تم تسجيلها في العاصمة الاردنية عمان. «نيو شام» هي المغناة الثانية التي تتعاون فيها الخليل ومخول بعد «خطبة الأحد»، وذلك ضمن مشروع فني جديد يؤسسانه سوية.
«نيو شام هي صرخة رفض لهذا الموت الذي يحاصرنا»، تقول الفنانة أميمة الخليل، مضيفة «إن مغنّاة»نيو شام«تشكل تعبيرا عارما عن هذا الوجع الانساني الذي سببته الحروب وويلاتها، هي مناجاة فنية لكل بلداننا التي غرقت وتغرق بالدماء من الشام مرورًا بفلسطين ولبنان حتى بغداد وغيرها... فعلى هذه الارض ما يستحق الحياء فعلاً!».
أمّا الشاعر مروان مخول فقال «لا أحد يستطيع اختصار مأساة شعب في أغنية أو قصيدة، لكن محاولة التعبير عنها بعمل فني كهذا او كذاك يجعلك تلمسها فتَفشّ بلا شك غلّ الضحايا»